ابتسام باعت مجوهراتها وأحمد ترك المدرسة

ألسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم على رســــــــــــــــــــــــــــــــــول الله

تتذكر
ابتسام السموني (31 عاماً) بكثير من الألم والحسرة المجزرة التي تعرضت لها
عائلتها في الخامس من يناير/ كانون الثاني من العام الماضي، وأودت بحياة
30 من أقاربها بينهم ابنها فارس وابنتها رزقة وهما في الرابعة عشرة من
العمر .

جمعت قوات الاحتلال مجموعة أسر من
عائلة السموني في الأسبوع الثاني من محرقة غزة، وحاصرتهم في منزل واحد في
حي الزيتون جنوب مدينة غزة، قبل أن تقصف المنزل فوق رؤوسهم، وفقاً لوصف
ابتسام التي نجت بأعجوبة . وتضيف “لم تكتف قوات الاحتلال بهذه المجزرة
البشعة، بل منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان، وتركت المصابين
ينزفون أياماً حتى الموت .

ويؤكد مركز الميزان لحقوق الإنسان أن طفلاً صغيراً بقي بجوار جثة والدته وأخوته وأخواته والكثير من أقاربه لثلاثة أيام .

وتشكو عائلة السموني قلة المساعدات
التي تلقتها رغم المجزرة والدمار . تقول ابتسام إن العائلة تعيش في منازل
غير صالحة قرب منازلها المدمرة . وتضيف “ابني عبدالله (8 سنوات)، أصبح
لديه هشاشة عظام، ولا يستطيع أن يحرك يده ورجله اليمنى . وابني محمد، فقد
كوعه الأيمن وهو لا يستطيع أن يحرك يده اليمنى .

أحمد نافذ السموني (15 عاماً)، أحد
أبناء عم ابتسام، كان من بين من حوصروا في المنزل إلى جانب جثث الشهداء،
ويقول عن ذلك اليوم “كانت إصابتي خطيرة حيث أصبت بشظية في المعدة، ولكني
لم أغب عن الوعي طول الوقت . فقد ربط والدي مكان الجرح بقطعة قماش لكي
يتوقف النزيف ولأني كنت أستطيع المشي كنت أحضر الطعام والماء للجرحى” .

بعد ثلاثة أيام على المجزرة تمكنت
اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الوصول إلى المنزل، بحسب أحمد الذي نقل
إلى المستشفى وخضع لعملية جراحية عاجلة دفعته إلى الإحساس بمزيد من
الصدمة، ويقول “أعطاني الأطباء مخدراً لكي أنام أثناء العملية” . ويضيف
“لكني استيقظت أثناء إجراء العملية الجراحية . كنت أشعر بهم وهم يخرجون
الشظايا . كنت أسمع أصواتهم ولكني عجزت عن الصراخ . لقد كان موقفاً
مروعاً، ولن أنسى تلك اللحظات” .

تم تحويل أحمد بعد ذلك إلى بلجيكا
للعلاج، وهناك تلقى رعاية صحية أفضل من تلك التي تلقاها في غزة، ويقول
أحمد: “لقد أعطوني كافة الحقن الصحيحة ولم أستيقظ أثناء إجراء العمليات
الجراحية . العلاج هناك كان أفضل بكثير من العلاج في غزة . كنت أشاهد
التلفزيون وأنا في المستشفى . كنت أقضي وقتي في بلجيكا وأنا أشاهد الناس
القتلى والجرحى في غزة . كنت سعيداً عند عودتي إلى غزة لأني عدت وأنا أمشي
على قدمي” .

تشتت حياة ابتسام نتيجة المجزرة، فقد
“دمرت قوات الاحتلال منزلنا وأرضنا . عندما عدنا إلى المنزل لم نجد أي شيء
ولا حتى طبقاً لتناول الطعام . استأجرنا شقة لشهرين ولكننا لم نستطع دفع
الإيجار . أخذنا من بعض ما تبقى لنا من نقود قليلة واشترينا حجارة وبنينا
غرفة صغيرة قرب الركام” .

ومع تدمير قوات الاحتلال لأرضهم
الزراعية، فقد وائل زوج ابتسام مصدر دخله الوحيد، وقال “كنا نزرع
الخضراوات ونبيعها، وبعد أن دمرت الدبابات “الإسرائيلية” أرضنا وجرفت
المزروعات ووضعت الأنقاض في الأرض، لم نعد نتمكن من زراعة أي شيء . اضطررت
لبيع مجوهرات ابتسام لكي نعيش”

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تعليقي : في البداية اقول الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا ،

فنحن نستشعر نعم الله علينا ونحمده اكثر عندما نرى غيرنا في ابتلاء ومصائب ، ودائما ما اقول لنفسي اذا كان هذا هو حال اخواني في فلسطين وهم بين الحياة
والموت ، لا يعلمون ماذا سيحدث لهم بعد لحظات ، فانا هنا بكل ما امر به من ابتلاءات من الله ومن الم وتعب لا يساوي شئ لما يتحملونه هؤلاء الابطال ، وهذا ما يجعلني اتحمل بفضل الله اي شئ صعب لانه لن يكون كذلك ،
فانا بفضل الله اعيس وسط اهلي استطيع رؤيتهم متى شئت ، انعم الله علي بالاكل والشرب والملابس وغيرها من الاحتياجات الاخرى اللازمة للعيش بينا اخواني في فلسطين لا يتوافر للجميع هذا ،
ولهذا فان اي شئ امر به سيكون من السهل تحمله وهذا من فضل الله علي

"هذا اول ما خطر في بالي عندما قرأت هذا القصو وغيرها من القصص "

وبالطبع فإن ثاني شئ يحزني وهو يحزن المسلمون جميعا هو ما يحدث لاخواني واخواتي هناك فارجوا الله ان يثبتهم ويجزيهم جنة الفردوس الاعلى ويلم شملهم ويبعد الخونة عنهم ويجعل ما يدبره اعدائنا " مهما كانوا " هو سببا في تدميرهم

ولكن سؤالي الهام هو : هل نظل فقط نسخ لما يحدث لهم دون ان نتحرك ، كل واحد منا مسؤول لما يحدث لاخواننا في كل مكان ، لان الله يقول ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ،
ولذلك بسبب بعدنا عن دين الله الصحيح فاننا بذلك نؤذي غيرنا ، واستدل بذلك فحرمان قوم سيدنا موسى من هطول المطر بسبب شخص واحد فقط عكان عاص لله ، ولذلك يجب علينا جميعا ان نعود لديننا بنية نصرة القدس حتى لا نكون سببا فيما يعانون .

وايضا الدعاء لهم في كل الاوقات وعلى الرغم من اننا قد نستهين بهذا الامر لانه بسيط ، لكنه لا يعتبر ذلك فهو سلاح المسلم وجميعا قد نكون قد مررنا بمشكلة ما وطلبنا من الله العون فاستجاب لنا السميع المجيب .

واخر شئ وقد لا يعيره البعض اهتماما او يراه بدون فائدة وهو ليس كذلك " المقاطـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــعة " فهو سلاح فعال جدا ، وقد لاحظت ان النتائج المترتبة على مقاطعة بعض منا للمنتجات الاسرائلية والامريكية والدنماركية كبيرة جدا وصلت للمليارات ولا ابالغ والله ، فكل ريال او جنيه او دينار ... تدفعه لشراء اي من منتجاتهم حتى ولو حلوى بسيطة تساهم بموت احد من اخوانك ،

استشعر / ي ان كل شئ تشتريه من منتجاتهم وتاكلها او تستخدمه انك بذلك تاكل من دم اخيك وتخيل ذلك فعلا وهذا سيساعدك على المقاطعة لمن لديه عزيمه ضعيفة .

في الاخـــــــــــــــــــــــير اعتــــــــــــــذر للاطاله ولكنها كلمة اردت بها ان اكون قد فعلت ولو شئ بسيط لاخواني وذلك ان خرجت بكل ذلك بواحد فقط اســـــــــتفاد من ذلك وطبق فوالله سأكون سعيدة جدا لانه ادت اخواني في فلسطيت

اللهم اضرب الظالمين بالظالمين و ابعدنا عنهم سالمين

مشكووورة

اللهم صل وسلم على رسول الله

امين
والشكر لله حبيبتي

وجزاك الله كل خير على مرورك

منورة المواضيع والمنتدى غاليتي

^^النور نورك اختي

ya rab ir3ahom i7fadhom min tholmi thalimin

machkora okhti

اللهم صل وسلم على رسول الله

امين يا رب

الشكر لله حبي

وجزاك الله كل خير لمرورك