بونسوار
كومان تاليفو
اليوم جايبة لكم قصة حلووووووووووة و ايد.... بس حزينة و تصيح:084:
بس انتوا شطار...... و تقدروا تتحملوا.... ما هيك؟!:083:
نبدأ القصة
تبدأ خيوط المفاجأه صباح أحد الأيام و كما تحكي الأم: في يوم اجازتي و كما هي عادتي أجلس إلى مكتبي أقرأ و أقلب أوراقي
و بينما كنت مشغولة بكتابة مذكراتي دخلت علي صغيرتي ريم، و فاجأتني بسؤالها "ماما ماذا تكتبين؟!" فقلت لها: أكتب رسالة إلى الله..
"ماما هل تسمحين لي بقراءتها؟!"
فأجبت: لا حبيبتي، هذه رسائلي الخاصة و لا أحب أن يقرأها أحد... و دون أن أرفع رأسي شعرت أن ريم خرجت حزينة لكنني اعتدت على دلعها الحزين...
و بعد عدة أسابيع دخلت عليها في غرفتها،و لأول مرة ترتبك عند دخولي.. اندهشت لارتباكها فسألتها بلطف: ماذا تكتبين؟!
رفعت رأسها و بابتسامة واثقة قالت:" أكتب يا أمي رسائل إلى الله كما تفعلين"
ثم قطعت كلامها فجأة و قالت:" و لكن هل يتحقق كل ما نكتبه يا ماما؟!"
فقلت: طبعا يا ابنتي فالله يعلم كل شيء
بعد ذلك خرجت و في نفسي دهشة و اتجهت إلى زوجي راشد لأقرأ له الجرائد الصباحية كالعادة..
بدأت أقرأ و ذهني شارد.. محتارة من تصرف صغيرتي,,
لاحظ راشد شرودي فظن أن سبب حزني هو حالته المرضية... فاقترح علي أن أجلب له ممرضة كي تخفف عني العبء، فتضايقت من تصرفي لأني جعلته يفكر هكذا.. فحضنت رأسه و قبلت جبينه..
الذي تعب كثيرا من أجلي أنا و ابنته و اليوم يحسبني سأحزن من أجل تعبي و سهري على راحته، آه لم أستطع تصور قسوة ذلك الشعور الذي يعانيه فصارحته بسبب حزني و شرودي...
ذهبت ريم إلى المدرسة و عندما عادت كان الطبيب في البيت.. فهرعت لترى والدها المقعد و جلست بقربه تواسيه بمداعبتها و همساتها الحنونة..
وضح لي الطبيب سوء حالة راشد.. و من ألم الخبر تناسيت أن ريم ما تزال طفلة و دون رحمة مني لطفولتها الغضة صارحتها أن الطبيب أكد لي أن قلب والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا و بأنه لن يعيش لأكثر من ثلاثة أسابيع..
يالله... انهارت ريم و ظلت تبكي و تردد ببراءة مفعمة بحب عميق.. لماذا يحصل كل هذا لبابا؟!
فقلت لها: يا حبيبتي ادعي لأبيك بالشفاء و يجب أن تكوني شجاعة مؤمنة واثقة بأن الله رحيم و قادر على كل شيء..
أنصتت ريم إلي فشعرت بشجاعتها و صبرها و هي تدوس على ألمها و تقول: لن يموت أبي..
اعتادت ريم كل صباح تقبيل خد والدها الدافئ و لكنها اليوم عندما قبلته نظرت إليه بحنان و توسل و قالت: "ليتك توصلني إلى المدرسة يوما مثل صديقاتي..."
غطت وجهه غلالة من الحزن ثم بحنيته الآسرة همس في أذنها:" إن شاء الله سيأتي يوم و أوصلك فيه يا ريم..." [/color]
أصابعي تكسرت من الطباعة :a32:
بكمل القصة في وقت آخر و بنزلها قريبـــــــــــــــــــــــا :vb_thumb:
00 القصة منقولة من مجلة اليوم 00